الرجاء يبدأ مشوار الدفاع عن اللقب بفضل تسديدة المايسترو - الشعب يعشق الرجاء

اخر الأخبار

اعلان

إعلان

الأحد، 2 سبتمبر 2018

الرجاء يبدأ مشوار الدفاع عن اللقب بفضل تسديدة المايسترو


بعد إنطلاقته الجيدة في كأس العرب للأندية الأبطال و تصدره للبطولة الوطنية ثم تأهله للدور ربع النهائي من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي، دخل نادي الرجاء الرياضي غمار منافسات كأس العرش من أجل المحافظة على اللقب الذي حققه النسر الرجاوي الموسم الماضي بتغلبه في النهائي على فريق الدفاع الحسني الجديدي.


القرعة أوقعت الرجاء الرياضي في مواجهة ملغومة أمام فريق شباب أطلس خنيفرة على ملعب الأخير، وسط حرارة مفرطة تجاوزت حدود الأربعين درجة مئوية.

دخل المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو اللقاء و عينه على حسم التأهل، فبدأ المواجهة بخطة (4/2/3/1)، حيث عرفت التشكيلة بعض التغييرات منها عودة متوسط الميدان الكونغولي ليما مابيدي للرسمية و مشاركة المدافع إلياس الحداد مكان الغائب سند الورفلي؛ باقي الخطوط لم تعرف أي تغيير حيث تكون خط الهجوم من الثلاثي سفيان رحيمي، محمود بنحليب و محسن ياجور، خلفهم صانع الألعاب عبد الإله حافظي.
بداية المقابلة عرفت تحفظ دفاعي من الفريق الزاياني الذي لعب بشاكلة (5/4/1) حيث نهج أسلوب الدفاع التام و محاولة الإنطلاق في الهجمات المرتدة لمباغتة زملاء بدر بانون.
الرجاء حاول جاهدا كسر التكتل الدفاعي للخصم من خلال لعب تمريرات قصيرة في وسط الميدان، لكن أرضية الملعب المطاطية حالت دون ذلك. 
التكتل الدفاعي للخصم حرم لاعبي الرجاء من المساحات في الثلث الأخير للملعب، الأمر الذي إضطر صانع الألعاب عبد الإله حافظي للعودة في أكثر من مرة لخط دفاع الرجاء من أجل إستلام الكرة و محاولة إيجاد أي منفذ بغية إيصالها للمهاجمين.
ظل الشوط الأول في إتجاه واحد و هو مرمى فريق شباب أطلس خنيفرة، و لكن دفاع الأخير تمكن من الصمود طيلة 45 دقيقة الأولى لتنتهي بالتعادل السلبي بين الطرفين.

الشوط الثاني لم يعرف أي جديد، إستمر الرجاء في ضغطه على مناطق اخنيفرة الذي واصل تعنته الدفاعي مستغلا أرضية الملعب التي لا تصلح بتاتا لكرة القدم؛ بدوره ساهم تواضع خط وسط الرجاء في تعقيد المأمورية بسبب عدم قدرته على إخراج الكرات من الدفاع للهجوم و إقتصاره على التمريرات الطولية. 
هنا سيأتي دور المدرب السيد خوان كارلوس غاريدو، الذي قرر تغيير الخطة بإقحامه للمهاجم زكرياء حدراف مكان متوسط الميدان ليما مابيدي ليتحول النهج التكتيكي ل(4/1/4/1) بتثبيت إبراهيما نياسي أمام الدفاع و خلف رباعي الوسط الهجومي الذي كان يقوده عبد الإله حافظي.
هذا التغيير مكن من ضخ دماء جديدة في خط هجوم الرجاء، فقد أصبح حدراف يشغل مركز الجناح الأيسر و رحيمي جناح أيمن بينما تمركز بنحليب و الحافظي خلف محسن ياجور، الأمر الذي خلق زيادة عددية للرجاء في مناطق الخصم و مكن من إيجاد مساحات غابت طيلة أطوار اللقاء.
و لأن الضغط يولد الإنفجار، تمكن لاعب الرجاء عبد الإله حافظي من بلوغ الشباك في حدود الدقيقة 75' بعد تسديدة رائعة أرسلها لتستقر في الزاوية 90 من شباك الحارس الخنيفري، معلنا بذلك تقدم الرجاء الرياضي بهدف لصفر.
هدف الرجاء حرر الاعبين من الضغط و دفع بالخصم لمغادرة مناطقه و البحث عن هدف التعديل لكن دون جدوى حيث وقف أنس الزنيتي أمام المد الهجومي للفريق المضيف.
توالت بعدها تغييرات غاريدو فأقحم صلاح الدين الباهي مكان محمود بنحليب ثم أشرك الوافد الجديد محمد شعبان مكان محسن ياجور، ليواصل الرجاء تحكمه في نسق المقابلة حتى النهاية، و ليتمكن زملاء عبد الإله حافظي من بلوغ الدور المقبل من منافسات كأس العرش، ليواصل الرجاء رحلة الدفاع عن لقبه الغالي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم نشر تعليق بعد الموافقة عليه من طرف الإدارة